بقلم / أ - سماح خالد *
على ضفافِ نهرِ الحب
بساتينُ غنّاء
واحتفالٌ سائرَ اليوم وفرحٌ يصلُ الى عنانِ السماء
على ضفاف نهر الحب
تتغيرُ الأجواء
فلا صباحٌ ولا مساء
بل تصبح الدنيا ورديةً كفاتنةٍ مليئةٍ بالجرأةِ والحياء
على ضفاف نهر الحب
نشعر بهدوءِ العقلِ ..مع ان القلبَ ملئٌ بالضوضاء
على ضفاف نهر الحب
ندفنُ الاحزانَ ..ونجزمُ بأننا لن نكونَ من التعساء
على ضفاف نهر الحب
عالمٌ كاملٌ داخل نبضٍ صغير بين جوانحنا يخلقُ نفسه وقتما يشاء
لِيشُنَّ حربآ باردة على الواقع والظروف فقد باتا من الضعفاء
على ضفاف نهر الحب
انسجامُ أرواحٍ واكتفاء فتصبحُ الاحلامَ محققةٌ ويولدُ الاستغناء
عن كل شئٍ الا عن أحضانٍ تمثلُ أوطاناً دافئةً وانتماء
عل ضفاف نهر الحب
يُزرعُ النسيان
ننسى من الأموات ومن الأحياء
ونصبحُ فجأةً من السعداء
وننسى كل تلك الذكرياتِ المؤلمةِ والعناء
على ضفاف نهر الحب
تسارعُ نبضاتٍ عنده يجعلنا نتنفسُ الصعداء
وتوقفُ الزمنَ فيه يجعلنا نعشقه بولاء
فقد أدمنَّا تلك البساتينَ الغنّاء.
.
.
* الكاتبة في سطور - المدينة المنورة :
* كاتبة خواطر - صحفية بجريدة اليوم سابقا
* مديرة مكتب وكيلة القبول والتسجيل بجامعة طيبه.