بقلم / أ - طلال علي العـنزي *
تخطوا المملكة العربية السعودية خطوات واثقة نحو التقدم و القفز بسرعة الصاروخ نحو الوقوف جنبا إلي جنب مع الدول الكبرى التي تمثل اكبر عشرين دولة اقتصاديا في العالم ، وذلك بسبب السياسات الاقتصادية الواعدة التي تتبعها المملكة مما جعلها في مركز متقدم بين دول مجموعة قمة العشرين الاقتصادية
من حيث نسبة الدين إلي الناتج المحلي الإجمالي حيث بلغت النسبة بنهاية العام الماضي 2016 نحو 13.1 % من إجمالي الناتج المحلي للسعودية ، وبهذا يكون الدين الداخلي للمملكه اقل من روسيا .
التي جاءت بعد السعودية في الترتيب " حيث بلغت نسبة الدين المحلي لدولة روسيا 17 % .
وهذا يشير أن السعودية تتقدم اقتصادياً عن روسيا احدى الدول العظمى الكبرى التي تمتلك حق الفيتو في " الأمم المتحدة " " وهذا مؤشر ايجابي دولي ،
أدى بدوره إلي ثقة الدول الكبرى في العالم بالمملكة ومكانتها المتميزة بين دول مجموعة العشرين .
وقد أسفرت هذه الثقة عن اختيار السعودية لتولي رئاسة قمة مجموعة العشرين في سنة 2020 بعد رئاسية الأرجنتين ثم اليابان في 2019 م ، ليكون من نصيب المملكة في عشرين عشرين الحق في طرح القضايا التي تهمها في جدول أعمال القمة خلال الانعقاد الدوري للقمة برئاسة السعودية ، وهذا سيكون بمثابة إضافة جديدة سياسياً واقتصادياً .
واستكمالاً لتقدم المملكة و ثقة الدول العظمى في السياسات الداخلية والخارجية التي تتبعها المملكة
فقد صدر التصريح التاريخي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الذي أشاد فيه للدور الكبير التي قامت به السعودية في مكافحة الإرهاب ، مما يؤكد التأيد الدولي لسياسات المملكة خارجياً ، ويؤكد العلاقات المتزنه مع الجانب الامريكي مما يحسم جميع الإضطرابات الإقليمية لصالح السعودية .
وختاماً مبروك لنا حكومتاً وشعباً استضافة المملكة لأعمال قمة عشرين عشرين الاقتصادية ، الذي يعد تتويجا لجهود المملكة داخلياً وخارجياً .
وشكراً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وولي العهد صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان علي الدور العظيم الذي يعد استكمالاً للعزة والفخر والقوة و يثبت أقدام المملكة علي طريق الرشاد والرقي والازدهار .
.
.
*كاتب - رئيس قسم الأخبار المحلية بالصحيفة
التعليقات 4
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
ابو طلال
24/07/2017 في 7:17 م[3] رابط التعليق
اللهم. امين يعزها
و يحفظها من كل شر
فالح الخطيب
24/07/2017 في 7:23 م[3] رابط التعليق
2020 مقال يجسد ما وصلت له المملكه من مكانه دوليه من بين اقوى عشرون دوله. وهذا يدل علىى متانة اقتصادها ونجاح رؤيتها وتخطيطها. نشكر الاستاذ/طلال العنزي كاتب المقال لابداعه وتميزه،،
ابو حامد الحديدي
24/07/2017 في 7:42 م[3] رابط التعليق
مقال رائع يتماشى مع مسيرة التطور بالمملكه
خالد ناجي العنزي
25/07/2017 في 5:52 ص[3] رابط التعليق
كلام جميل ابو فهد
اسال الله ان يحفظ بلادنا و جنودنا و ولاء امرنا من كل سوء و يرد كيد كل معتدي و حاقد.